اضطراب ثنائي القطب أسبابه و أعراضه وعلاجه

اضطراب ثنائي القطب و الذي كان معروف في السابق بـ الهوس الاكتئابي (Manic Depression) يعتبر من أنواع الاكتئاب الرئيسي حيث يشعر فيها المريض باضطرابات حادة في المزاج و الاكتئاب في بعض الفترات وفي الفترات الأخرى حالة من الهوس المتطرف فمثلاً نلاحظ على المريض أنه ينتقل من حالة الفرح والسرور إلى حالة من الحزن الشديد و الاكتئاب و من السعادة والضحك إلى البكاء الشديد بدون أسباب واضحة , كما أن له دور في التغيرات التي تطراً على طريقة تفكير وسلوك الشخص المصاب فقد يدفع المريض إلى التفكير والرغبة في الانتحار ولهذا أطلق عليه (اضطراب ثنائي القطب) .
قد يعاني المريض من تغيرات المزاج والهوس لعدة أسابيع و في بعض الحالات تصل إلى عدة أشهر فيكون للمرض تأثير واضح على حياة الفرد , فلا يستطيع ممارسة أموره اليومية بشكل طبيعي و يتأثر بذلك الأشخاص المقربين له لا شك أن التغيرات التي يتعرض لها المريض تؤثر على النوم و التفكير و الحيوية .

أسباب الاضطراب ثنائي القطب

حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد أسباب محددة وواضحة وراء إصابة الانسان بالاضطراب ثنائي القطب ولكن هناك بعض الاحتمالات التي وضعها الباحثون وهي :
– العوامل البيولوجية وهذا بسبب خلل في التركيب التشريحي للدماغ و التي تؤثر على أداء وظائف الدماغ .
– العوامل الوراثية فيلاحظ أن هناك تاريخ عائلي للمرض فنجد أشخاص قرابتهم من الدرجة الأوى كانت تعاني من الاضطراب ثنائي القطب كالأشقاء , الوالدين .
– العوامل المحيطة أي المرور بضغوط عصبية ونفسية مثل موت شخص عزيز أو المرور بتجربة قاسية كالطلاق .

 

هذا المرض يندرج تحت الأمراض المعقدة والغير مفهومة فليس هناك أعاض محددة يشكو منها المريض و لا يشترط أن يعاني كل المرضى بنفس الأعراض أو أن تكون حدة الأعراض واحدة عند جميعهم .

الأعراض التي تشير إلى حالات الهوس

– الشعور بالطاقة المفرطة والحيوية .
– الشعور بالفرحة الشديدة والتفاؤل .
– التحدث بسرعة كبيرة فيكون الكلام غير واضح فلا يستطيع الأخرين فهم الحديث .
– عدم القدرة على التركيز والتفكير .
– التهور و التصرف دون عقلانية .
– الانتقال من فكرة إلى أخرى بسرعة شديدة .
– التصرف بعدوانية .
– فرط في الحركة و النشاط .
– عدم الشعور بالنوم .
– ارتفاع الرغبة الجنسية
– الثقة بالنفس والرغبة في تحقيق الانجازات .

الأعراض التي تشير إلى حالات الاكتئاب

– الحزن والرغبة في البكاء .
– الشعور بالقلق والخوف .
– عدم القدرة على التركيز .
– عدم الرغبة في الحركة و ممارسة الأعمال اليومية .
– اضطابات الشهية .
– اليأس و التفكير في الانتحار .
– الشعور الدائم بالذنب .
وهناك نوبات مختلطة يعاني فيها المريض من أعراض الاكتئاب و الهوس معاً .

 

مضاعفات اضطراب ثنائي القطب

الاضطراب ثنائي القطب إذا لم يعالج في مراحله الأولى يؤدي إلى :
– معاناة المريض من مشاكل قضائية و اجتماعية و اقتصادية .
– تفكير المريض في الانتحار .
– تناول الكحوليات و المواد المخدرة التي تؤدي للإدمان .
– اعتزال الناس و الانطواء على النفس .

علاج اضطراب ثنائي القطب

– يوصف الطبيب للشخص المصاب نوع من الأدوية يساعد على علاج الهوس ونوع أخر يساعد على علاج الاكتئاب والحد من أعراضه .
وهذه هي الأدوية التي يستعين بها الطبيب في علاج حالات الاضطراب ثنائي القطب للحد من الأعراض و تحسين الحالة المزاجية وجعلها ثابتة :

(Olanzapine) اولانزابن
(Olanzapine) اولانزابن
(Quetiapine) كيوتيابن
(ziprasidone) زيبراسيدون
(aripiprazole) اريبيبرازول
(Risperidone) ريسبيريدون
(Sulpiride (Levosulpiride)) سولبريد
(Lamotrigine) لاموترجين
(Lithium) ليثيوم
(fluoxetine) فلوكسيتين
(Valproic acid) فالبوريك اسيد
(Carbamazepine) كاربمزابين
(valproate sodium) فالبروات الصوديوم
(lithium citrate) سيترات الليثيوم
(lithium sulphate) كبريتات الليثيوم.

نصائح للشخص المصاب باضطراب ثنائي القطب

– من الضروري ابعاد المريض عن التوتر و الأمور التي تثير غضبه وحزنه .
– الحرص على تناول الدواء الذي وصفة الطبيب بانتظام و الالتزام بتعليماته .
– زيارة الطبيب من وقت إلى أخر للاطمئنان على الوضع النفسي للمريض .
– ممارسة التمارين و الأنشطة الاجتماعية والبقاء مع المقربين دائماً .
– تناول الأطعمة والمشروبات الصحية .
– عدم اخبار المريض بالأمور السيئة والحزينة .
هذه النصائح ليست مسؤلية المريض لوحده بل مسؤلية الأشاص المقربين له أيضاً