الطفل العدواني كيفية التعامل معه – أسباب السلوك العدواني ووسائل علاجه

الطفل العدواني : يرى العالم ” لورنز” أن العدوان غريزة قتالية يتصف بها الإنسان والحيوان، وتتجه ضد أفراد النوع ذاته.

تلاحظ بعض الأمهات أن طفلها يتعامل مع من حوله بعدوانيةولا تعلم الطريقة الصحيحة التي يجب أن تتبعها في التعامل معه حتى لا يزيد الطفل من تصرفاته العدوانية و اليوم سوف نقدم لكي مجموعة من النصائح التي ستساعدك في كيفية التعامل مع الطفل العدواني فتابعينا :

 

– لا تقومي بضرب الطفل العدواني عندما تجدي منه أي تصرف عدواني , فالضرب لن يفيد في هذه الحالة بالعكس سوف يزيد من سوء الأمر فهو امر غير صحيح بالمرة فمن الضروري عدم ضرب الطفل عندما يقوم بتصرف خاطيء حتى لا يعاند و يكرر ما فعله مرة أخرى .

– تعاملي مع الطفل العدواني  بطريقة جادة وصارمة وحددي له بعض القوانين في المنزل حتى يتبعها و اخبري طفل بما هو مسموح وما هو ممنوع فإذا قام طفلك بفعل خاطيء لا تقومي بمعاقبته على الفور ولكن اخبريه إن هذا الفعل ممنوع و لا يجب أن يكرر فعله مرة أخرى .

– علمي طفلك كيفية السيطرة على غضبه وآلية التحكم في النفس فهناك الكثير من الأطفال التي لا تستطيع أن  تخفي ما بداخلها أو تسيطر على انفعالاتها و يستخدم الطفل البكاء والصراخ للتعبير عن ذلك , وعليكي سيدتي في هذه الحالة أن تعلمي طفلك كيف يتحكم في مشاعره و لا يتعامل بعدوانية او عناد وأن يفكر اولاً .

– عندما تجدي طفلك يتعامل بعصبية وطريقة عدوانية حاولي أن تساعدي طفلك في ذلك فقومي بالتحدث معه واخبريه أن يعبر عن ما يدور بداخله وعن سخطه من خلال التحدث وليس عن طريق العدوانية أو الصراخ .

ضرورة تفهم الأسباب التي تدفع الطفل إلى العدوانية، فمعالجة الأسباب تؤدي إلى تلاشي هذه العدوانية، أو على الأقل تقليل احتمال حدوثها، فقد يكون السبب نتيجة مرض معين، أو نتيجة لنشاط وطاقة زائدة تحتاج إلى تصريف، أو نتيجة للشعور بالنقص والدونية، أو الإحباط، أو الاكتئاب، أو الكبت، أو حب التملك، أو الرغبة في إظهار القوة، أو بدافع المنافسة، أو تأثراً بعوامل وراثية، أو سلوك تربوي في المنزل، أو ضيق المنزل حتى لا تتاح له فرصة اللعب والحركة والنشاط، وهنا يجب بحث حالته النفسية مستقبلاً إن استمر على هذه الوتيرة.
اتبعي هذه النصائح لمساعدة طفلك من العدوانية حتى تتطور شخصيته ويصبح فرد نافع في المجتمع لا يؤذي الآخرين .

1