الحسد في القران

لحسد هو أن يتمنى الحاسد زوال نعمة المحسود، وهو حرام بإجماع الأمة؛ لأنه اعتراض على الحق سبحانه وتعالى ومعاندة له، ومحاولة لنقض ما فعله، وإزالة فضل الله عمن أهله له،؛وينبغي على المحسود الإكثار من التعوذ، ومن ذلك قراءة المعوذتين، وفاتحة الكتاب، وآية الكرسي، وقراءة القرآن والأذكار.

الحسد في القران و السنة

ورد لفظ الحسد في القرآن الكريم 4 مرات.

  1. وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. (سورة البقرة-109).
  2. وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.(سورة الفلق-5).
  3. سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (سورة الفتح-15).
  4. أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (سورة النساء-54).

كما وردت عدة أحاديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تنهى عن الحسد:

  • عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : “لا تحاسدوا ولا تناجشوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا” صحيح مسلم بشرح النووي 254/35.
  • وعن أبي هريرة قال أن النبي قال: “لا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد” صحيح مسلم.
  • وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب” أخرج أبو داود والبيهقي.

كيف نتجنب الاصابة بالحسد

  • التجنب والابتعاد عن كل حاسد.
  • قضاء الحوائج بالسر والكتمان.
  • المواظبة على أذكار الصباح و المساء.
  • الاستعاذة من شر الحاسدين.
  • تحصين النفس يوميا.