السمنة لدى الأطفال أساليب وطرق فعالة لعلاج السمنة

تعريف مبسط عن السمنة لدى الأطفال:

السمنة لدى الأطفال تعني وجود الكثير من الدهون او ما يسمى النسيج الشحمي ، وتمثّل إحدى أخطر المشكلات الصحية العمومية في القرن الحادي والعشرين، ويمكن أن تتحول هذه الزيادة في الوزن الى سمنة ينجم عنها امراض يكون الطفل في غنى عنها، ويمكنك تعرّف على أسابها، وطرق فعالة لعلاجها.

أسباب السمنة

  1. الشراهة ، واستهلاك الطعام بمعدل يفوق حاجة الجسم
  2. قلة الحركة والنشاط
  3. الوراثة : لها دور ثانوي
  4. أسباب اجتماعية : إذا كان الوالدين سمينين وشرهين فسوف يحذو طفلهما حذوهما حيث الشراهة وكثرة الأكل
  5. اضطرابات الغدد الصماء : وهي أسباب نادرة

كيف يمكن التعامل مع طفلك السمين

أولاً: أن تساعديه على تخطّي ما يصادفه من متاعب مع زملائه ، وألاّ تزيدي الطين بلّة باستعمالك الألفاظ التي يستعملها رفاقه ليسخروا منه . ثانياً: ساعدي طفلك على اتّباع نظام حمية صحيح ومتوازن يؤمّن له كمية الطعام الكافية دون أن تكون غنية بالوحدات الحرارية : قدّمي إليه خضار طازجة والسلطات المحضرة بالحامض من دون الزيوت . هذا النوع من الأطعمة يشبع دون أن يسبّب السمنة ، وحاولي أن تجعليه يخفف الخبز والسكاكر والحلويات . إيّاك أن تقطعي الطعام عن الطفل فسوف يلجأ إلى أكل السكاكر والحلوى في الخفاء . إيّاك أن تستعملي العقاقير من أي نوع كان مع طفلك . العقاقير الخاصة بإنقاص الوزن تؤذي صحته وتسبّب اختلال توازنه الهرموني ولا تكترثي للإعلانات وكلّ ما يقال أو يشاع عن هذا الموضوع . عند اللزوم استشيري الطبيب واعملي بنصائحه

مخاطر السمنة

السمنة تعتبر عامل مشترك في الأمراض التالية وهي تزيد في نسبة الإصابة في هذا الأمراض في سن مبكرة :

 

  1. مرض السكر .
  2. ارتفاع ضغط الدم .
  3. ارتفاع مستويات الدهون في الدم وما يصاحبه من تصلب في الشرايين والإصابة بالذبحة الصدرية .
  4. أمراض المرارة .
  5. خشونة المفاصل

هل طفلك سمين ام نحيف؟ قبل أن تقرر أن طفلك نحيف أو ناقص الوزن، يجب مقارنة وزنه بالمعدلات المتوفرة : عند الولادة المعدل 2.5 -3.5 كيلوجرام، يزداد هذا الوزن بمعدل 140-225 جرام في الأسبوع في الخمسة الأشهر من السنة الأولى. بعد السنة الثانية يزداد الوزن بمعدل 1.5-2 كيلوجرام إلى مرحلة البلوغ… يمكن الرجوع لمعدلات النمو والمتوفرة في كثير من المراكز الصحية. إذن النحافة أو نقص الوزن هي اختلال في معدل النمو ينتج عن قصور مصادر الطاقة للوفاء باحتياج الجسم قد يكون من أسبابه ما يلي: النشاط الشديد : يتميز بعض الأطفال بأنهم شديدو النشاط والحركة مما يسبب استهلاك المزيد من الطاقة. العصبية: هذه الصفة تميز بعض الأطفال وقد تؤدي إلى رفضهم للطعام. رفض الطعام: يرفض الطفل الطعام أحياناً بسبب انشغاله باللعب أو الحديث مع رفاقه. فقدان الشهية: قد يكون فقد الشهية بسبب مرضي أو نفسي وهنا لابد من عرض الطفل على طبيب أطفال. الوراثة: تتميز بعض الأسر بصفة النحافة، وهذه مثلها مثل أي صفة وراثية لا بد من القبول بها إذ ان محاولة معالجتها فيها إهدار للوقت والمال. المرض: عند الإصابة بالمرض يجب معاملة الطفل بما يتلاءم وحالته المرضية واتباع إرشادات الطبيب المعالج وحسب السبب الذي يحدده طبيب الأطفال المعالج توضع الخطة العلاجية الملائمة. سوف نستعرض المعالجة الغذائية التي تشمل النصائح التالية : أولاً: رفع القيمة الغذائية للوجبة بزيادة محتواها من الطاقة وأغذية البناء والبروتينات كيف يتم ذلك؟.

  1. إضافة الحليب والجبن للبيض والبطاطس المهروسة والأغذية المفضلة لدى الطفل.
  2. إضافة زبدة الفول السوداني لشرائح الخبز مع المربى أو العسل.
  3. تقديم الحليب بنكهات مختلفة حسب الرغبة.

ثانيا- تقديم الطعام بالأسلوب الذي يرغبه. كيف يتم ذلك؟

  1. اختيار الوقت المناسب الذي لا يكون فيه الطفل مرهقاً أو غاضباً.
  2. عدم تقديم أغذية خاوية السعرات الحرارية تملأ معدته مثل المشروبات الغازية قبل الوجبة.
  3. زيادة عدد الوجبات اليومية إلى 5-6 وجبات صغيرة تقدم في طبق جذاب.
  4. تنظيم مواعيد الوجبات.
  5. التنويع في طرق الإعداد والتقديم.
  6. تناول العائلة الطعام جميعاً واجتماع جميع الأفراد على المائدة

عادات غذائية من أجل طفولة صحية:

  1. الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء.
  2. المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير.
  3. شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي.
  4. تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوالدين.
  5. حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً بمشيئة الله.
  6. استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.
  7. الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.
  8. يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.
  9. اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درساً عملياً في التربية الغذائية.
  10. يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.
  11. الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية.
  12. يجب الإقلال من المشروبات الغازية و الشاي والقهوة وحل محلها بالعصيرات والماء.

أساليب وطرق فعالة لعلاج السمنة لدى الأطفال

المطلوب هو ان نقوم بإدخال التعديلات المطلوبة علي العادات الغذائية للطفل. وهذه مجموعة من النصائح لعلاج السمنة لدى الأطفال:

  1. يجب منع الأطفال من تناول البسكويت بكثرة، فالبسكويت يحتوي بكثرة علي السكريات والدهون، في حين أنه لا يعد وجبة مفيدة تمد جسم الطفل بالعناصر المطلوبة لنموه بشكل صحي.
  2. ابعاد الطفل قدر الإمكان عن المشروبات الغازية ومنتجات العصائر المحلاة، بدلاً من ذلك يجب حثه علي شرب الماء بكثرة فهي أحد أهم العناصر الغذائية للطفل ومكون أساسي لجميع أعضاء وأجهزة الجسم.
  3. يجب حث الطفل علي شرب الحليب وتناول منتجات الألبان فهي ضرورية بشدة لنموه بشكل صحي وسليم.
  4. حث الطفل علي تناول الفواكه وعصائرها المنزلية الطازجة خاصة بين الوجبات فهذا يقلل شعور الطفل بالجوع.
  5. ينصح كذلك بمد الطفل بالكثير من الأغذية الغنية بالألياف كالبقوليات والخضروات والحبوب الكاملة.
  6. مشاهدة التليفزيون واللعب بألعاب الفيديو وإستخدام أجهزة الكمبيوتر واستخدامها بكثرة أحد أسباب السمنة لدى الأطفال.
  7. الرياضة هي أحد أهم طرق علاج السمنة لدى الأطفال أو بوجه عام.
  8. يجب أن يصطحب الطفل المصاب بالسمنة الطعام معه من المنزل بدلاً من شراء البسكويت والمشروبات الغازية والبطاطس. ولتجنب شعور الطفل بالملل من الأكل يجب مشاركته في اختيار الطعام وتنويعه بشرط أن يكون مطابق للمواصفات التي تساعده علي التخلص من مشكلة السمنة.
  9. يجب أن يتابع طبيب متخصص حالة الطفل عن كثب للمساعدة علي إيجاد حلول للتخلص من مشكلة السمنة لدى الأطفال والتي تعد قنبلة موقوتة يجب أن نتجنب انفجارها لتفادي مشاكل نحن في غني عنها قد لا تظهر إلا بعد مرحلة البلوغ.